للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي مضمار عنصريته السوداء وافتخاره بأفريقيا يقول:

(صوتك يا أفريقيا

صوت الإله) (١).

وفي السياق العنصري البغيض يقول عن الأبيض والأسود:

(والحرية أشباح ضباب

وكأن الأبيض نصف إله

وكأن الأسود نصف بشر

قدر لفظته الأديان. . .

. . . ما ثم إله يتجبر

كذب ما قالته الأديان

فأطلي يا أفريقية) (٢).

ويقول:

(زمني يا أخت هوايا هرم

في داخله جثمان إله) (٣).

ويقرر تأليه الإنسان كما هو شأن أكثر الحداثيين، فيقول:

(كان غريبًا مثل تمثال حجر

فيه ألوهة البشر

ووثنية البشر) (٤).


(١) المصدر السابق ١/ ٣٣٩.
(٢) المصدر السابق ١/ ٣٦٥ - ٣٦٦.
(٣) ديوان الفيتوري ١/ ٣٧٢.
(٤) المصدر السابق ١/ ٣٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>