للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(فاستسلمي للرعب والفجيعة

يا أرضنا يا زوجة الإله والطغاة

واستسلمي للنار) (١).

وانظر شرحه لمعنى الطغاة وأن المراد بها اللَّه تعالى في كتاب الثابت والمتحول (٢).

ونحو النص السابق قوله:

(فأنت يا سماءنا المضيئة

يا زوجة السلطان والإله

بريئة من دمنا بريئة) (٣).

ويخاطب مهيار، وهو رمز يشير به إلى نفسه، وقناع يتخذه للدلالة على فكرته وعلى جذوره الباطنية وتطلعاته الشرق أوسطية المرتبطة بالغرب، فيقول:

(يكفيك أن تعيش في المتاه

منهزمًا أخرس كالمسمار

لن تلمح اللَّه على الجباه

يكفيك يا مهيار

أن تكتم السر الذي محاه) (٤).

ويقول:

(آه كم صليت للرب الحرون) (٥).


(١) المصدر السابق ١/ ٢٥٩.
(٢) الثابت والمتحول ٣ - صدمة الحداثة: ص ١٨١.
(٣) الأعمال الشعرية لأدونيس ١/ ٣٦١.
(٤) المصدر السابق ١/ ٣١١.
(٥) المصدر السابق ١/ ٣٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>