أن يجعلوا من جلدنا طبول
. . . أريد أن أسأله تعالى
هل أنت قد أمرتهم
أن يكسروا عظامنا
ويكسروا أقلامنا
ويقتلوا الفاعل والمفعول
. . . أريد أن أسأل:
يا اللَّه.
هل أنت قد أعطيتهم شيكًا على بياض؟
هل أنت قد صاهرتهم حقًا؟؟
وهل من قاتل لشعبه
يصبح صهر اللَّه؟؟؟) (١).
إن هذا القزم يقول لكل مسلم ها أنذا أتحدى دينكم وأسخر من ربكم، وأنسب إليه الأصهار وأسأله مثلما يُسأل أي أحد من الناس أسئلة تهكم واستخفاف.
ثم يقال بعد كل هذا وغيره: لماذا يقال بأن الحداثة كفر وضلال وإلحاد وزندقة؟!.
وإذا كنا قد نقلنا مرارًا قول الحداثي الذي يجعل الوثنية أساس التعددية والحرية والتوحيد أساس التخلف والرجعية فإننا نشير هنا إلى نص آخر يدور
(١) مجلة الناقد - العدد ١٣ تموز ١٩٨٩ م/ ١٤٠٩ هـ: ص ٤ - ٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute