للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كأنك تفتض بأخذك أعناق أرباب قدامى

وكأنك لا تدرك

إن عطاءاتك نفايا) (١).

وله مقطع جنسي بذيء مليء بالاستخفاف والسخرية باللَّه تعالى، ومنه قوله يخاطب اللَّه تعالى:

(ورسمك الذي بدا يتهلهل) (٢).

وقوله:

(أأدركت ما بنا

أم أأعماك الغرور واللاانتظار

وإباؤك أن ترانا انتشينا

نقمة ومقتا

نجزيك بهما عن الليالي المداد

نقعتنا بها بحمأة الترجي

ولا رجاء

ونفضتنا عنك، أرخص مما اشتريتنا

ولم تخلف لنا

غير وعد برسول من لدنك

ينقل لنا خيراتك

ينفخ في رماد الذكريات

أراعك أنا استدرنا


(١) الأعمال الكاملة لتوفيق صائغ: ص ١٦٦.
(٢) المصدر السابق: ص ٢٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>