للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حول الرسول ساخرين

. . . إنك مغلوب كإيانا

وفي عوز مثلنا وأسر وصحراء

ورسالاتك هذه إلينا

استغاثات لا غرام

وتقربك الآن إلينا

ليس حبًا بقربى

لكن لتسكين إبرة فيك

لا تكل

وتريدنا وقد خرطشتنا برشاشك

أن نسكن إبرتك

ونحن "ألم تدرك؟ "

تقبلنا اللهيب لنوقد الكره الأصم

وابتلعنا العصير

لنتقيأ منه

اسمك والماضي وذكراكا؟) (١).

سبحانك اللهم تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك، سبحانك اللهم تقدست وتعاليت، سبحان ربك رب العزة عما يصفون.

وفي مقطع آخر يقرن بين اللَّه تعالى وحيوان الكركدن في تصميم على التدنيس والاستخفاف باللَّه تعالى وألوهيته والإيمان به، يقول:


(١) الأعمال الكاملة لتوفيق صايغ: ص ٢٠٤ - ٢٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>