للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أتعب، وإذا ارتخت دكته أشقى وأتعب) (١).

ويقول على لسان أحد الشخصيات: (يارب يا صاحب الخيمة الزرقاء أنت العالي وتعرف ما بالقلوب، أحرس الوادي وجنبه البلاء) (٢).

وعلى لسان شخصية أخرى يتحدث عن رجل أرمني اسمه آكوب قائلًا: (آكوب أقوى من ربهم، أكوب يدفنهم قبل ما يموت) (٣).

وتقول زهوة إحدى شخصيات الرواية عن قصر أخيها خريبط: (. . . ويلزم تعرفين هذا القصر قصر الرحمن) (٤).

ويقول: (الإنسان أي إنسان، يكتسب الكثير من التجارب والمعارف والأشعار وتجعله باستمرار غير ما كان قبلها، أمَّا أن ينقلب بهذا المقدار فلا شيء يقوى على ذلك إلّا اللَّه والمرأة) (٥).

وعلى لسان زيدان أحد الشخصيات في بادية الظلمات من مدن الملح يقول: (موران بعدها بوعيها أو اللَّه هبل أهلها؟، وإذا أمهلها فيا ترى ينذرها، وبعدها يسوي بها اللي سواه بإرم ذات العماد ويقلب عاليها سافلها، ويغير كل شيء فيها، أم عنده أشغال أهم منها؟) (٦).

ويقول ابن جلون في رواية ليلة القدر: (كانوا يعيشون هناك في اكتفاء ذاتي بعيدًا عن المدينة بعيدًا عن الطرق وبعيدًا عن اللَّه نفسه) (٧).

أمّا رواية مسافة في عقل رجل فقد اترعت بالخبث والاستخفاف والسخرية باللَّه تعالى وبدينه وألوهيته والإيمان به (٨).


(١) المصدر السابق ٥/ ٩٥.
(٢) المصدر السابق ١/ ٥٩.
(٣) المصدر السابق ١/ ٤٦٤.
(٤) المصدر السابق ٣/ ٢٦٧.
(٥) المصدر السابق ٥/ ٦٢.
(٦) المصدر السابق ٥/ ٢٩٦.
(٧) ليلة القدر: ص ٣٣.
(٨) انظر: مسافة في عقل رجل: ص ١١٢ - ١١٣، ١٢١، ١٩٥، ٢٠٩، ١٩٨، ٢٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>