للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آلهة كانت في قلبي

آلهة باعت شعبي

في القرن العشرين) (١).

ويذكر في موضع آخر كيف انتقل إلى ظلمات الإلحاد وتشرب الشيوعية:

(رفيقي آه يا إيفان

عميقًا كان صوت معلمي الجوال

وعذبًا كان

همى مطرًا على صحراء

تشربه إلى الأعماق

قلبي الأسود الصلصال

فأصبح وردة حمراء

وأصبح بعد عقم طال

جوهرة وكمثراة

وعصفورًا، ومصباحًا على الطرقات

رفيقي آه يا إيفان

وصارت نكبة النكبات

جناحي ثورتي الحمراء باسم حبيبي الإنسان

بكيت على أبي المغدور في دوار قريتنا

بكيت على حديقتنا


(١) ديوان سميح القاسم: ص ٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>