للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لولاك ما كان وجه اللَّه من قدري) (١).

ويسأل عن جيكور ومن يُرجع إليها اللَّه تعالى:

(ومن يُرجع اللَّه يومًا إليها) (٢).

ويصف اللَّه بأنه في القدس وسيناء، تعالى اللَّه، وذلك في قوله:

(تثاءب ظلها وأصيلها بين العقارب والسنانير

وبين المسرج الظلماء

والممتد حتى اللَّه في القدس وفي سيناء) (٣).

ويجعل وجه اللَّه تعالى ملموحًا في بعض مخلوقاته، بل يجعله بعضًا من مخلوقاته، وذلك في قوله:

(وفي الصباح يا مدينة الضباب

والشمس أمنية مصدور تدير رأسها الثقيل

من خلل السحاب

سيحمل المسافر العليل

ما ترك الداء له من جسمه المذاب

ويهجر الدخان والحديد

لعله يلمح في درام من نهر

يلمح وجه اللَّه فيها، وجهه الجديد

في عالم النقود والخمور والسهر) (٤).


(١) المصدر السابق: ص ١٩٠.
(٢) المصدر السابق: ص ٤١٥.
(٣) المصدر السابق: ص ٢١٥.
(٤) المصدر السابق: ٢٩٩ - ٣٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>