للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان بإمكانه أن يضع مكان لفظ الجلالة أي اسم مثلًا: القلب أو الروح أو الصب إلى غير ذلك، ولكنه تعمد وضع اسم اللَّه العظيم إمعانًا في التنقص وإشاعة للإلحاد، قاتلهم اللَّه أنى يؤفكون.

ويقول:

(ولأنني أحبك

أحمل تصريحًا خاصًا من اللَّه.

بالتجول بين ملايين النجوم) (١).

ويقول:

(ساعتنا واقفة

لا اللَّه يأتينا ولا موزع البريد

من سنة العشرين

حتى سنة السبعين) (٢).

ويصف اللَّه تعالى بالموت مشنوقًا، مثله مثل سائر الحداثيين، فيقول:

(من بعد موت اللَّه مشنوقًا

على باب المدينة

لم تبق للصلوات قيمة

لم يبق للإيمان أو للكفر قيمة) (٣).

ويقول:

(إن أقصى ما يغضب اللَّه.


(١) المصدر السابق ٢/ ٦٤٨.
(٢) المصدر السابق ٢/ ٢٨٤.
(٣) المصدر السابق ٣/ ٣٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>