للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لديوانه جعلها من كلام هومر في الأوديسة (١)، وذكر الأولمب على أنها الحرية والعدل والخير (٢) وتموز هو البعث، النجاة من القحط (٣)، ثم الامتداح لعشتروت وأدونيس وبعل (٤)، وينادي بعودة أوديس (٥)، وآشور بابل (٦)، وكما فعل البياتي وأدونيس في ثنائهم على المجوس فعل الخال فعلهم (٧)، ومن المدن المرتبطة عنده بالأساطير والوثنيات: نينوى (٨) وأثينا هي فتح الفكر (٩)، وبابل أرض الحضارات (١٠).

أمّا جبرا المنظر والزعيم للشعراء التموزيين فإنه يحشد الأسماء والرموز والأوثان في سياق كلامه المسمى شعرًا، حشدًا مملًا غير متجانس، وله مقطوعة بعنوان "إكارُس (١١) " تصور مدى الارتماء الماحق في الأسطورة يقول:

(إكارُس يا

عانس الشمس، يا

قتيل النور، يا

رافع الأرض إلى السما


(١) انظر: الأعمال الشعرية الكاملة ليوسف الخال: ص ١٣.
(٢) انظر: المصدر السابق: ص ١٠٧.
(٣) انظر: المصدر السابق: ص ٢٢٧، ٢٤٧.
(٤) انظر: المصدر السابق: ص ٢٣٤.
(٥) انظر: المصدر السابق: ص ٣٣٢.
(٦) انظر: المصدر السابق: ص ٢٨٩، ٣٥٧.
(٧) انظر: المصدر السابق: ص ٢٤٦.
(٨) انظر: المصدر السابق: ص ٢٠٨.
(٩) انظر: المصدر السابق: ص ١٠٨.
(١٠) انظر: المصدر السابق: ص ٢٨٩، ٣٥٧.
(١١) أسطورة يونانية تقول بأنه طار قريبًا من الشمس بالرغم من تحذير والده، وعندما ذاب جناحاه الشمعيان سقط في البحر قرب ديلوس، ولذلك سمي البحر الإيكاري. معجم الأساطير: ص ١٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>