للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم شرح في الهامش قائلًا: (الجلجلة الجبل الذي حمل المسيح صليبه إلى قمته) (١).

وهذا تبني واضح لعقيدة النصارى في الصلب.

ونحو هذا قوله:

(من الذي يحمل عبء الصليب. . .

من ينزل المصلوب عن لوحِهِ؟

من يطرد العقبان عن جرحه؟

من يرفع الظلماء عن صبحه؟

ويبدل الأشواك بالغار؟) (٢).

ثم كتب في الهامش: (وألبسوا المسيح تاجاَ من الشوك سخرية به) (٣).

وفي مكان آخر يقول:

(هذا حصاد السنين:

الماء خمر والخوابي غذاء) (٤).

ثم شرح في الهامش قائلًا: (وأحال المسيح الماء إلى خمر فشرب الحاضرون) (٥).

وفي موضع آخر يمزج بين الرموز الوثنية والنصرانية قائلًا:

(صالبًا عينيّ - تموزًا، مسيحًا


(١) انظر: المصدر السابق: ص ٣٩١.
(٢) و (٣) انظر: المصدر السابق: ص ٤٢٣.
(٤) و (٥) انظر: المصدر السابق: ص ٤٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>