للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(فانا غاليلوا -سقراط- الحلاج

وأنا الحسن الصبّاح الخيام) (١).

وهو القائل:

(بتراث معري النعمان

والمتنبي وعلي وأبي حيان

وتراث الثورات

أتحصن ضد اللاجدوى، وردئ الزمن المرفوض بكل

الأزمان) (٢).

ويمتدح سعدي يوسف المعري ويضع لسماع كلامه اعتبارًا ومكانة، ولمخالفته خطورة (٣).

ومن الشخصيات التي يذكرونها بإشادة ومدح عبد اللَّه بن المقفع (٤)، ويندبون مقتله ويعتبرون ذلك جريمة في حق الفكر والحرية.

وممن امتدحه ودافع عنه واعتبر أن قاتليه رموزًا للتخلف والرجعية، معين بسيسو (٥).

ومن الشخصيات المعروفة بالزندقة ميمون القداح أحد مؤسسي الفرقة


(١) المصدر السابق ٢/ ٣١٠.
(٢) المصدر السابق ٢/ ٤٤٥.
(٣) انظر: ديوان سعدي يوسف: ص ٧٢.
(٤) هو: عبد اللَّه بن المقفع، أحد البلغاء والفصحاء، ورأس الكتاب، وأول من عني في الإسلام بترجمة كتب المنطق، أصله من فارس كان مجوسيًا فأسلم على يد عيسى بن علي عم السفاح، وولي كتابة الديوان للمنصور العباسي وترجم له كتب أرسطو وإيساغوجي وكليلة ودمنة، اتهم بالزندقة فقتله والي البصرة سنة ١٤٢ هـ. انظر: سير أعلام النبلاء ٦/ ٢٠٨، والبداية والنهاية ١٠/ ٩٦، والأعلام ٤/ ١٤٠.
(٥) انظر: الأعمال الكاملة لمعين بسيسو: ص ٢٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>