للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجحد وجود اللَّه والملائكة: {وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا} (١).

أمّا سخريته بملك الموت فسوف يراه -واللَّه- عيانًا، {فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (٢٧)} (٢).

ومن سفسطته في هذه الرواية السافلة الحوار الذي أجراه بين أحد الشخصيات والحاسب "الكمبيوتر" فمن شدة انصهاره أمام الغرب وصناعاته ودهشته البليدة إزاء تقنياته، صاغ هذا الحوار الذي يوجه فيه الإنسان أسئلة إلى الحاسب الذي يجيب على أسئلته ومنها سؤال عن:

(- التاريخ

أجابني: كمادة أم علم.

- كمادة.

- وقائع حدثت ودونتها الأجيال.

- الملائكة.

- خيال بشر.

- الشياطين والجن.

- خرافات.

- الجنة والنار.

- لا دليل عليها

- البعث لحياة أخرى

- تنبؤ


(١) الآية ١٣٦ من سورة النساء.
(٢) الآية ٢٧ من سورة محمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>