٥ - الأنبياء أبطال "ولدوا في البيئة وتأدبوا بآدابها، وخالطوا الأهل والعشيرة وقلدوهم في كل ما يقال ويفعل، وآمنوا بما تؤمن به البيئة من عقيدة ودانوا بما تدين به من رأى وعبدوا ما تعبد من آلهة".
٦ - تصوير أخلاق الأمم كبني إسرائيل ليس بضروري أن يكون واقعيًا، بل يصح أن يكون تصويرًا فنيًا يلاحظ الواقع النفسي أكثر من صدق القضايا.
٧ - القصة هي العمل الأدبي الذي يكون نتيجة تخيل القاص لحوادث وقعت من بطل لا وجود له أو لبطل له وجود ولكن الحوادث التي ألمت به لم تقع أصلاً، أو وقعت ولكنها نظمت على أساس فني، إذ قدم بعضها وأخر بعضها، أو حذف بعضها وأضيف إلى الباقي بعض آخر أو بولغ في تصويرها، إلى حد يخرج بالشخصية التاريخية عن أن تكون حقيقية إلى ما يجعلها في عداد الأشخاص الخيالية، وهذا قصدنا من الدراسة القرآنية.
٨ - أخطأ الأقدمون في عد القصص تاريخًا.
٩ - منهجه هو معالجة القصة من حيث هي أدب، ويعني بذلك خلق الصور والابتكار والاختراع.
١٠ - لذلك لا مانع من اختلاف تصوير الشخصية الواحدة في القرآن.
١١ - لعل قصة موسى في سورة الكهف لم تعتمد على أصول من واقع الحياة، بل ابتدعت على غير أساس من التاريخ.
١٢ - القرآن عمد إلى بعض التاريخ الشعبي للعرب، وأهل الكتاب ونشره نشرًا يدعم غرضه كقصة ذي القرنين؟؟!!
١٣ - قصة إبليس من نوع الخلق الفني الذي يتشبث فيه القرآن بالواقع.
١٤ - عناصر القصة هي العناصر الفنية والأدبية التي اتخذ منها الفنان مادته التركيبية والتي أعمل فيها خياله وسلط عقله ونالها بالتغيير والتبديل،