كتاب المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

٦٢ - يا للكهول وللشبان للعجب - ج: 1 - ص: 488

وأنشد أبو عليّ أيضًا (١):

٦٢ - يا لَلْكهُول ولِلشُّبَانِ لِلْعَجَبِ (٢)

هذا عجز بيت من أبيات (٣) الكتاب.

استشهد به أبو عليّ على ردّ "لام" الجرّ، في المعطوف إلى الكسر، الذي صار عرفها مع الاسم المظهر؛ لما أمن اللّبس، إذْ المعطوف عليه قد أبانت لامه المفتوحة أنه المنادى المستغاث به، وإنما فتحت "لام" المستغاث به، وتركت "لام" المستغاث من أجله، للفرق بينهما (٤)، وكانت "لام" المنادي المستغاث به أولى بالفتح، لأنه الواقع موقع الاسم (٥) المضمر،

---

(١) الإيضاح ٢٣٦.
(٢) هذا الشاهد نسبه القيسي لأبي الأسود ولأبي زبيد وليس في شعرهما المطبوع، وهو في المقتضب ٤/ ٢٥٦، والكامل ٧/ ٢١٧، والأصول ١/ ٤٣٠، والجمل ١٨٠، وشرح الكتاب ٣/ ٥٢، والصاحبي ١١٣، والحلل ٢٢٢٩، والمقتصد ٢/ ٧٨٨، والقيسي ٢٦٨، وشرح شواهد الإيضاح ٢٠٣، والمقرب ١/ ١٨٤، والعيني ٤/ ٢٥٧، والتصريح ٢/ ١٨١، والهمع ١/ ١٨٠، والأشموني ٣/ ١٦٥، والخزانة ١/ ٢٩٦، واللّسان (لوم).
(٣) في ح "بيوت"، والشاهد لم يرد في الكتاب المطبوع، ولعله في النسخ التي اطلع عليها المصنف.
(٤) "بينهما" ساقطة من ح.
(٥) "الاسم" ساقطة من ح.