للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولعين بني منقر هذا هو القائل (١):

سَأَقْضِي بَيْنَ كَلْبِ بني كُلَيْبٍ … وبَيْنَ القين قَيْن بني عِقَال

فإنَّ الكَلب مطعمه خبيث … وإنَّ القَيْنَ يَعْمَلُ في سَفَالِ

فما بُقْيا عَلى تركتماني … ولكِنْ خِفْتُما صَرد النِّبالِ

وأنشد أبو عليّ (٢):

٢٥ - سلّ الهموم بكلّ مُعْطِي رأسِه … ناج مُخالطِ صُهبةٍ مُتعَيِّسِ (٣)

هذا البيت للمرار بن سعيد (٤) الأسديّ الفقْعَسيّ.

استشهد به أبو عليّ على مثل ما استشهد به سيبويه من جواز حذف التنوين من اسم الفاعل وإنْ كان للاستقبال، وإضافته على جهة تخفيف اللّفظ، ومراعاة الاسمية التي هي أصله، والمعنى مع ذلك الانفصال


(١) الأبيات في طبقات فحول الشعراء ٤٠٢ - ٤٠٣، والشعر والشعراء ٤٩٩.
(٢) الإيضاح ١٤٣.
(٣) هذا الشاهد نسبه المصنف إلى المرار كما ترى، وهو المرار بن سعيد بن حبيب بن خالد بن نضلة، شاعر إسلامي كثير الشعر. المؤتلف ٢٦٨، ومعجم الشعراء ٣٣٨، واللآلئ ٢٣١. والبيت مما أخل به شعره المجموع، وهو في الكتاب ١/ ١٦٨، ٤٢٦، وشرح أبياته ١/ ١٠٣، والمحتسب ١/ ١٨٤، وفرحة الأديب ١٦٣، والمخصص ٧/ ٦٣، والمحكم ٢/ ٣١٥، والمقتصد ١/ ٥١٦، والأعلم ١/ ٨٥، والقيسي ١٦٢، وشرح شواهد الإيضاح ١٢٣، وأسرار العربية ١٨٨، والكوفي ٢٤٣، واللسان (عردس).
(٤) في ح "سعد".

<<  <  ج: ص:  >  >>