كتاب المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

١٧٧ - بأن الغدر في الأقوام عار ... وأن المرء يجزأ بالكراع - ج: 2 - ص: 998

أَبُنَّي إنَّ أَبَاكَ غَيَّرَ رَأْسَهُ … كَرُّ اللَّيالِي وَاختِلافُ الأَعْصُرِ

ويحتمل أنْ تَكون "الأحوال" جمع حالٍ، التي (١) هي القضيّة والمشاف، وهي تُذكَّر وتؤنَّث، ويقال: حالة أيضًا.

وأنشد أبو عليّ (٢) أيضًا:

١٧٧ - بأن الغَدْرَ في الأَقْوَامِ عَارٌ … وَأَن المَرْءَ يُجْزَأُ بِالكُرَاعِ (٣)

البيت لأبي حَنْبل جارية (٤) بن مُرّ بنِ عَدِيّ بن مُرّ (٥) بن أَخزم بن أَبي أَخزم الطَّائِيّ، مِنْ بَنِي ثُعَلٍ [وهو ابن عمّ حاتم، يجتمعان في عديّ الآخر، وهو أبو خزم] (٦) استشهد به أبو عليّ على مثل البيت الأوَّل، ووجه

---

(١) في ح "حال وهى القضية"، وفي الأصل "الذي هو القصة والشأن".
(٢) التكملة ١١٩.
(٣) هذا الشَّاهد لأبي حنبل جارية بن مر كما ذكر المصنِّف، وهو في المحبر ٣٥٣، والمعاني الكبير ١١٢٣، وتهذيب اللغة ١١/ ١٤٤، ٥/ ٦٣٠، والمقاييس ١/ ٤٥٥، والمخصّص ١٦/ ٩٩، وتثقيف اللّسان ١١٢، والمقتصد ٢/ ٤١٠، والقيسي ٦٠٤ - ونسبه لبشر وليس في ديوانه المطبوع -، وشرح شواهد الإيضاح ٤١٢، وشواهد نحويَّة ٤٥، واللّسان والتَّاج (جزأ - خدع - أمم).
(٤) "جادية" ساقط من ح، وأبو حنبل شاعر جاهلي أجار امرأ القيس "المحبر ٣٥٢، والاشتقاق ٣٩٢، والمؤتلف ١٣٩".
(٥) في ح "عدي بن أخزم" وعند ابن حزم ٤٠٢ "عدي بن عدي بن أخزم" وينظر الاشتقاق مع الحاشية.
(٦) ساقط من الأصل، وفيه "من بني عمّ حاتم".