للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قد أَنْساني ما قبله من الأرزاء، وهذا كقول الكندي (١):

كَأَنَّ المَوْتَ لَمْ يَفْجعْ بِخَلْقٍ … وَلَمْ يَخْطُر لِمَخْلُوقٍ ببَالِ

وقد يقوله لقرة (٢)، على سبيل الهزء به، أو على جهة التسلية له والتّأسي بمن سببه في فقيده كسببه] (٣).

وأنشد أبو عليّ (٤) أيضًا:

٢٨٢ - تَرَبَّعْنَ مِنْ وَهْبِنَ أَوْ بِسُويقَةٍ … مَشَقَّ السَّوَابي عَنْ رُؤوسِ الجَآذِرِ (٥)

البيت لذي الرّمّة، استشهد به أبو عليّ على أنَّ "السّوابي"، جمع سابياء، وهي الجلدة (٦) ذات الماء التي تنْشَقُ عن رأس المولود.


(١) لم أعثر على هذا الشَّاهد في ديوان امرئ القيس في طبعتيه للسندوبي، ولأبي الفضل - رحمهما الله - وهو في شواهد نحويّة ١٤٥.
(٢) في الأصل "لغرة" وهو تحريف.
(٣) من قوله "قال الرياشي" حتى "كسببه" ساقط من ح، وفيها "وقبله" ثم ذكر البيت الشَّاهد برواية "أخاك" وما ذكر في الحاشية المتقدّمة، وهو في كتاب الشعر ٣١ - ٣٢.
(٤) التّكملة ١٧٢.
(٥) هذا الشَّاهد لذي الرَّمّة كما ذكر المصنِّف، وهو في ديوانه ٣/ ١٦٩٧، وخلق الإنسان ١٣، والشيرازيات ٢٠٤، والمقتصد ٥٦٧، والقيسي ٨٢٠، وشرح شواهد الإيضاح ٥٥١، وشواهد نحويَّة ١٤٥، والأساس (سبى) واللّسان والتّاج (لحس).
(٦) في الأصل "الجملدة" وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>