كتاب المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

٢٥٨ - يقوم تارات ويمشي تيرا - ج: 2 - ص: 1275

أَيْ؛ إنْ حلف ولم تقبل الأيمان، فلا سلمت هذه الأبل، وكأن خصومه (١) كانوا أربعة؛ فهو يحلف لكل واحد يمينًا، قال] (٢): ويروى:

إنْ هُنَّ أَنْجَيْن مِن الوثاقِ

يعني: أنْ هذه (٣) الإبل حبست على أيمان يحلف بها الشّاعر، أو غيره ممن يستحقّها.

وأنشد أبو عليّ (٤) أيضًا:

٢٥٨ - يَقُومُ تَارَاتٍ وَيَمْشِي تِيرَا (٥)

هذا الشّطر، من أبيات الكتاب أيضًا (٦)، والشَّاهد فيه جمع "فَعَلة"،

---

(١) في الأصل "خصماه".
(٢) من قوله "وبعد بيتي" حتَّى "قال" ساقط من ح، وفيها "وزعم بعض الرّواة أنه دعى على نوقه بعد التخّلص والفكاك لأنَّ الخصومة كانت في إبل". وقول ابن السّيرافي في حواشى الألفاظ ٢٦٠.
(٣) "هذه" ساقطة من الأصل.
(٤) التكملة.
(٥) لم يرد هذا الشاهد، في التكملة بتحقيق الدكتور الشاذلي، وهو فيها بتحقيق الدكتور كاظم بحر المرجان ٤١٧، وهو بغير عزو في الكتاب ٣/ ٥٩٤، والأعلم ٢/ ١٨٨، والقيسي ٧٨٦، وشواهد نحويَّة ١٢٥، وابن يعيش ٥/ ٢٢، واللّسان والتّاج (تور).
(٦) "أيضًا" ساقطة من ح، وفيها "وشاهده جمع … ".