كتاب المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

١٨٢ - بريذينة بل البراذين ... وقد شربت من آخر الصيف أيلا - ج: 2 - ص: 1016

وأنشد أبو عليّ (١) أيضًا:

١٨٢ - بُرَيْذِينَةٌ بل البَراذينُ … وَقَدْ شَرِبتْ مِنْ آخِرِ الصَّيْفِ أَيِّلَا (٢)

البيت للنَّابغة؛ قيس (٣) بن عبد اللّه الجعديّ. استشهد (٤) به أبو عليّ، على أنَّ "برذونةً" مقول (٥)؛ بدليل "بُرَيْذِينَة" هنا؛ إذْ هو تصغيرها وقد (٦) روى على التَّكبير (٧)، ويقال للأنثى: "برذَوْن" أيضًا يَعْنِى بهذا النَّابغةُ لَيْلى بنت عبد اللّه الرّحال بن شدّاد بن كعب [بن معاوية الأخيل بن عبادة بن عُقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر، كذا قال أبو الفرج (٨)،

---

(١) التكملة ١٢١.
(٢) هذا الشَّاهد للنابغة الجعدي - رضي الله عنه - كما ذكر المصنِّف وهو في ديوانه ١٢٤، والحيوان ٢/ ٢٨٢، وأمالي اليزيدي ٦٦، والمذكر والمؤنث ٦٦، وتهذيب اللّغة ١٥/ ٤٤١، والمنصف ٤١٢، والخصائص ٣/ ٢١٩، والمقتصد ٢/ ٤١٣، والاقتضاب ٣٩٧، والقيسي ٦١٥، وشرح شواهد الإيضاح ٤١٨، وشواهد نحويّة ٨٥، والخزانة ٣/ ٣١، واللّسان والتَّاج (ثفر - أول).
(٣) في اسمه خلاف، ينظر في معجم الشعراء ١٩٥، واللآلئ ٢٤٧.
(٤) في ح "واستشهد".
(٥) في ح "مفعول" وهو تحريف.
(٦) "وقد روى" ساقط من الأصل، وهذه رواية المنصف.
(٧) في الأصل "التّكثير".
(٨) الأغاني ١١/ ٢٠٤.