للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن دريد (١): "الشُّقْرة في الخيل: حمرة صافية يحمر معها السبيب، والنَّاصية. والشُّقرة في النّاس: حُمْرَة تعلو البياض. والوَرْد: الشّديد الحمرة".

وروى كراع (٢)، عن أبي عبيدة: "أَيَّه الفتيان"، وهو من "التّأييه"؛ الذي هو الصّوت، أَيْ؛ دعاء الفتيان. وما روت الجماعة أولى؛ [لأنّه مضمّن لقوله قبله (٣):

حَيْنَ نَادَى القوم لَمَّا فِزَعُوا … وَدَعَا الدَّاعِي وقَدْ لَجَّ الذُّعُرْ] (٤)

وأنشد أبو عليّ (٥) أيضًا:

٣٠٦ - وَمِعْزًى هَدِبًا يَعْلُوَ … قِرَانَ الأَرْضِ سُودَانًا (٦)

هذا البيت من أبيات "الكتاب" (٧)، واستشهد به أبو عليّ (٨)، على


(١) في ح "أبو زيد"، وتنظر جمهرة اللّغة ٢/ ٣٤٦.
(٢) لم أعثر على هذه الرواية في المنجد ولا في المنتخب، ولا في المجاز والنقائض، وهي رواية الجواليقي ٢١٦ وقد ورد المعنى في المنتخب ١/ ٢٩٤، والنقائض ٩٥٤.
(٣) الدّيوان ٦٨.
(٤) ساقط من ح.
(٥) التّكملة ١٩٠.
(٦) هذا الشَّاهد بغير عزو في الكتاب ٣/ ٢١٩، وما ينصرف وما لا ينصرف ٣٠، والمنصف ١/ ٣٦، ٣/ ٧، ورسالة الملائكة ٢٣٦، والأعلم ٢/ ١٢، والمقتصد ٦١٥، والقيسي ٨٥٧، وشرح شواهد الإيضاح ٥٨١، وشواهد نحويَّة ١٥٩، وابن يعيش ٥/ ٦٣، ٩/ ١٤٧، واللّسان (قرن).
(٧) الكتاب ٣/ ٢١٩.
(٨) في ح "على أن أسود كسر".

<<  <  ج: ص:  >  >>