للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الثّلط: البعر (١) إذا رقّ شيئًا، فلم يتميّز بعضه من بعض. والتّندّي: الرَّعي بحضرة الماء بين الشربتين. والقُلَّامُ؛ من الحمض] (٢).

وأنشد أبو عليّ (٣) أيضًا:

٢٦٦ - فَأَمَّا وَاحِدًا فَكَفَاكِ مِثْلِي … فَمِنْ ليدٍ تُطاوِحُهَا الأَيَادِي (٤)

البيت لنُفَيْع بن جرموز بن عبد شمس (٥)، وقال أبو حاتم (٦): هو نَقِيع؛ وهو جاهليّ. واستشهد (٧) به أبو عليّ على أنَّ "أبَادِي" تكون جمعًا لليد؛ التي هي الجارحة، والتي يراد بها النّعمة. [قال أبو عمرو: "أياد" هو الجمع] (٨). قال أبو الحجّاج: والمراد "بالأيادي" هنا: النعم، وهي في هذا


(١) الأصل "البعير"، فيه "من" بدل "بين"
(٢) ساقط من ح، وفيها "وخصها لأنّها أوسع أجوافًا وأقصر أظمًا ولذلك قالت … قال أبو حنيفة الحمض يسلح الإبل" وينظر النبات ٤ - ٧.
(٣) التكملة ١٦١.
(٤) هذا البيت لنفيع كما ذكر المصنِّف، وهو في النوادر ٢٥٥، والخصائص ١/ ٢٦٨، والمقتصد ٥٣٧، والقيسي ٧٩٧، وشرح شواهد الإيضاح ٥٣٢، وشواهد نحويَّة ١٣١، وابن يعيش ٥/ ٧٥ واللسان والتاج (طوح) واللسان (يدي).
(٥) ابن ربيعة بن زيد مناة بن تميم، شاعر جاهلي "المؤتلف ٣٠٠، والإكمال ٧/ ٣٥٨".
(٦) النوادر ٢٥٥، وهو نقيع بالقاف عند الآمدي وابن ماكولا.
(٧) في ح "استشهد … لليد وهي … "
(٨) ساقط من ح، "وفيها والمراد هاهنا النعم". وتنظر مجالس العلماء ١٦٢، والقيسي ٧٩٧ - ٧٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>