للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِمَن ظُعْنٌ تُطَالُع مِنْ ضُبَيبٍ … فَما خَرَجتْ مِن الوَادِي لحِينِ

مَرَرْنَ عَلَى شِرَافَ وَذَاتِ عِرْقٍ … وَنَكَّبْنَ الذَّرَانح باليمين

وَهُنَّ كَذَاكَ يَوْمَ قَطَعْنَ فَلْجًا … كَأَنَّ حُمولَهُنَّ عَلَى سِفَينِ

[ويروى: "كأنَّ حدوجهن"] (١)

رَدَوْنَ تَحِيَّةً وَكَمَيْنَ اخْرَى … وَثَقَّبْنَ الوَصَاوِصَ للعيونِ

وبهذا (٢) البيت لقب المُثَقِّب. الوصاوص: ثقب البراقع الصّغار، فإذا كانت كبارًا فهي (٣) منجولة.

وأنشد أبو عليّ (٤) أيضأ:

٢٦٠ - بِتَيْهاءَ قَفْرٍ وَالمَطِيُّ كَأنَّها … قَطَا الحَزْنِ قَدْ كَانتْ فِرَاخًا بِيوضُها (٥)


(١) ساقط من الأصل، وهذه رواية الدّيوان، وقد تقدّم البيت الثالث على الثاني في ح.
وفيها "كتمن - ثقفن".
(٢) في الأصل "وهذا" وينظر ألقاب الشعراء ٢/ ٣١٦.
(٣) "فهي" تكررت في الأصل، وفي ح "فهن" والمنجولة: الموسعة.
(٤) التّكملة ١٥٨.
(٥) هذا الشَّاهد ينسب لذي الرّمة، وليس في ديوانه المطبوع، وله قصيدة من بحره وروثّه، كما ينسب لابن كنزه، ولابن أحمر، والصّحيح أنه لابن أحمر، وهو في شعره ١١٩، والحيوان ٥/ ٥٧٥، والمعاني الكبير ٣١٣، والمخصص ٨/ ٢٥، والمقتصد ١/ ٤٠٢، ٥٣٠، وشرح الحماسة ٦٨، والقيسي ٧٩٠، وأسرار العربيّة ١٣٧، وشرح شواهد الإيضاح ٥٢٥، وشواهد نحويَّة ١٢٧، والرضي ٢/ ٢٩٣، وابن يعيش ٧/ ١٠٢، ومنهج السّالك ١/ ٣٣٧، والتخمير ٣/ ٢٨٩، وشرح مقدّمة المقدّمة الجزولية ٧٦٥، والتوطئة ٢٢٤، وشرح الجمل =

<<  <  ج: ص:  >  >>