للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأنشد أبو علي (١) أيضًا مكررًا:

١٦٧ - بل جوز تيهاء كظهر الحجفت (٢)

[هذا شطر رجز لبعض الطّائيين، وقد تقدّم. استشهد به أبو عليّ مكررًا] (٣) على أنَّ من العرب من يترك تاء التّأنيث في الوقف على حالها في الوصل، تشبيهًا للوقف بالوصل، وهو ضدّ ما حكى (٤) سيبويه - رحمه الله - (٥) من قول العرب في العدد "ثلاثة أرْبعة"؛ لأنَّ هؤلاء أجروا الوصل مُجرى الوقف. وحكى عن قطرب أنَّ طَيّئًا يقولون: "كيف البنون والبناه" يريدون: البنات (٦)، وقد حكى ذلك الفرّاء عنهم أيضًا (٧) على ما تقدّم. قال قطرب: وذلك شاذ. قال أبو الفتح (٨): وأمَّا من قال: "التّابوه" فلغة في "التّابوت" وقد وقف بعضهم (٩) على "اللّاتِ" بالهاء فقال: "اللّاه".


(١) التكملة ١١٠، و "أيضًا" ساقطة من الأصل و "مكررا" ساقط من ح.
(٢) هذا الشّاهد تقدّم القول فيه وتخريجه برقم ١٦٣، وهو في المقتصد ١/ ٣٨٨، والقيسي ٥٨١، وشرح شواهد الإيضاح ٣٩٥، وشواهد نحوية ٤٦.
(٣) ساقط من الأصل وفيه "استشهد به هنا".
(٤) في ح "حكاه"، وينظر الكتاب ٣/ ٢٦٥.
(٥) "رحمه الله" ساقطة من الأصل.
(٦) في ح "البناه".
(٧) "أيضًا" ساقطة من الأصل و "على ما تقدّم" ساقط من ح. وينظر الشّاهد رقم ١٦٣.
(٨) ينظر المحتسب ١/ ١٢٩، وفيه أنها لغة الأنصار.
(٩) هو الكسائي، وينظر إعراب القرآن ٣/ ٢٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>