كتاب المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

٢٣٦ - لكل أناس من معد عمارة ... عروض إليها يلجؤون وجانب - ج: 2 - ص: 1195

وأنشد أبو عليّ (١) أيضًا:

٢٣٦ - لِكُلّ أُنَاسٍ مِنْ مَعد عِمَارَةٌ … عَرُوض إليها يَلْجَؤونَ وَجَانِبُ (٢)

البيت للأخنس بن شهاب التغلبي، واستشهد به أبو عليّ على تأنيث "العروض"؛ التي هي الناحية، كالعروض من الشّعر، ومن (٣) النوق، [التي لم تُرَض. قال أبو إسحاق (٤) الرباشي في كتاب "الأبواب": كان النّاس يقولون "عُمارة"، يعني بالرّفع، وكان الأصمعيّ يقول: "عِمارة"، يعني بالخفض. قال أبو الحسين (٥) المهلبّي: وهو الصواب. قال أبو الحجاج:

---

(١) التكملة ١٤٢.
(٢) هذا الشَّاهد للأخنس بن شهاب بن ثمامة بن أرقم التغلبي، كما ذكر المصنِّف، وهو شاعر جاهلي وفارس معدود. "المؤتلف ٣٠، وجمهرة أنساب العرب ٣٠٧".
والبيت في إصلاح المنطق ٣٥٩، وجمهرة اللّغة ٢/ ٣٨٧، والمذكر والمؤنث ٥٠٥، وديوان المفضليّات ٤١٤، وديوان الأدب ١/ ٣٩٢، وتهذيب اللّغة ١/ ٤٦٥، والمقاييس ٤/ ١٤٢، ٢٧٥، والمحكم ١/ ٢٤٦، والمخصص ١٢/ ٥٨، ومعجم ما استعجم ٨٦، والقيسي ٧٣٨، وشرح شواهد الإيضاح ٤٩٥، والبلغة ٧٨، وشواهد نحويّة ١٠٧، والصحاح واللّسان والتاج (عرض) واللّسان (عمر).
(٣) في "وكالعروض من النوق".
(٤) عباس بن الفرج النّحوي اللّغويّ الراوية المتوفى ٢٥٧ هـ. "نزهة الألباء ١٩٩ - ٢٠١".
(٥) تقدّمت ترجمته.