كتاب المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

٢٢٣ - قوم إذا صرحت كحل بيوتهم ... مأوى الضريك ومأوى كل قرضوب - ج: 2 - ص: 1163

وَأيّ عَمارة كَالحَيّ بكر … إذا اللّزَبَاتِ لَقَّبتِ السّنينا

وأنشد كراع (١):

وَقَدْ سَاق قبلي من مَعَدٍّ وطِئ … إلى الشَّامِ جَوْحَاةُ السَّنِين وذيبُها

والجوحاة: جمع جوحة؛ وهي الجائحة التي تذهب المال، فهذا مثل بيت جرير أيضًا] (٢).

وأنشد أبو عليّ (٣) أيضًا:

٢٢٣ - قَوْمُ إذَا صرَّحَتْ كَحْلٌ بيوتَهُمُ … مَأوَى الضَّريكِ وَمَأْوَى كُل قُرْضُوبِ (٤)

البيت لسلامة بن جندل السّعدي من تميم (٥)، استشهد به أبو عليّ،

---

(١) لم أعثر على هذا البيت في كتب كراع المطبوعة، وهو في شواهد نحويَّة ٩٧ بغير عزو.
(٢) من قوله "وكذا قال أبو حنيفة" حتّى "أيضًا" ساقط من ح.
(٣) التكملة ١٣٨.
(٤) هذا الشَّاهد لسلامة بن جندل بن عمرو بن عبيد بن الحارث من شعراء تميم وفرسانهم "اللآلئ ٤٩"، وهو في ديوانه ١١٧، والمذكر والمؤنث للفرّاء ١٠٣، والألفاظ ٢٧، ٢٣٨، وجمهرة اللّغة ٢/ ١٨٥، وديوان المفضّليات ٢٤٠، والمذكر والمؤنث ٤١٩، وشرح القصائد السّبع ٤١٨، وتهذيب اللغة ١٠٠١٤، ٢٣٨، والمخصص ١٧/ ٧، والمحكم ٣/ ٣٠، وشرح المفضليات ٤٤١، والقيسي ٧٠٩، وشرح شواهد الإيضاح ٤٨٢، وشواهد نحويَّة ٩٨، والميداني ١/ ٤٠٥، واللّسان والتّاج (صرح - كحل) ونقائض جرير والأخطل ٥٨.
(٥) في الأصل "تيم" وهو تحريف.