للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأنشد أبو عليّ (١):

٢٣٥ - حَنَّتْ قَلُوصِي أَمْسِ بالأُرْدُنِّ (٢)

[هذا البيت لدهلب (٣)، في نوادر ابن الأعرابي] (٤)، ونُسبَ في (٥) "الموعب"، لرؤبة (٦). استشهد به أبو عليّ على تأنيث "القلوص"؛ وهي الفتية من الإبل، وجمعها القليل فيما زعم بعضهم (٧): قَلائص، والكثير: قُلُص.

و"حنّت" أَي (٨)؛ اشتاقت، قال يعقوب (٩): الحنين يكون للجمل (١٠) والنّاقة؛


(١) التكملة ١٤١.
(٢) هذا الشَّاهد بيّن المصنِّف الخلاف في نسبته، وهو ينسب أيضًا إلى العجاج عن القيسي، وهو في ديوانه ١/ ٢٨٨، وقبله "هذا آخرها والباقي زيادة"، وفي الحاشية أنشدها - أي الزيادة - ابن الأعرابي في نوادره لدهلب، والصحيح أنّ البيت له. وهو في المقتصد ٤٧١، والاشتقاق ٢٥٥، والمؤتلف ١٦٩، وتهذيب اللّغة ٣/ ٤٤٦، والبكري ١٣٧، والمعرب ٧٦، والقيسي ٧٢٧، وشرح شواهد الإيضاح ٤٩٣، وشواهد نحويَّة ١٠٦، ومعجم البلدان ١/ ١٤٧، واللّسان والتاج (ردن).
(٣) الذي في الاشتقاق ٢٥٥، والمؤتلف ١٦٩ "أبو دهلب" وهو أحد بني ربيعة بن قريع بن كعب الشاعر الراجز.
(٤) ساقط من ح.
(٥) في ح "ونسبه صاحب".
(٦) وليس في ديوانه المطبوع.
(٧) "بعضهم" ساقط من الأصل. وينظر شرح شواهد الإيضاح ٤٩٤، والقيسي ٧٣٨.
(٨) "أي" ساقط من ح.
(٩) ينظر إصلاح المنطق ٣٩٣، مع بعض الاختلاف والإبل ١٣٥.
(١٠) "للجمل" ساقط من ح، وفيها "للنوق".

<<  <  ج: ص:  >  >>