للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأنشد أبو عليّ (١) أيضًا:

٢٨١ - وَكَأَنَّ حَيًّا قَبْلَكُم لَمْ يَشْربوا … مِنْهَا بِأَقْلِبَةٍ أَجِنَّ زُعَاقِ (٢)

البيت لِجَبَّارِ بنِ (٣) سُلْمَى بن مَالك (٤) جاهلي، عن أبي زيد في "نوادره" (٥).

استشهد به أبو عليّ، على أنَّ "أقلبة" هنا (٦)، يجوز أنْ يكون جمعًا "القليب"، على لغة من أنَّث، فتكون (٧) "كَأَسْمِيةٍ"، ويجوز أنْ يكون جمعًا


(١) التّكملة ١٦٨.
(٢) هذا الشَّاهد لجبار كما ذكر المصنِّف، وهو في النّوادر ٤٥١، والمقتصد ٥٥٧، والقيسىي ٨١٩، وشرح شواهد الإيضاح ٥٤٩، وشواهد نحويَّة ١٤٤، والخزانة ٤/ ٣٣٦، وفي ح بعد البيت: "قبله:
يا قران أخاك حى خويلد … قد كنت خائفة على الإحماق
حاشية: قوله "حي خويلد أي نفس خويلد"، وقبله: حي رياح، وأنشد أبو الحسن:
أبو بحر أشد النّاس منا … علينا بعد حي أبي المغيرة
يريد نفس المغيرة".
(٣) في ح "ابن أبي".
(٤) ابن عامر بن صعصعة، صحابي جليل وفارس معدود، وشاعر مخضرم. "المؤتلف ١٣٨، وابن حزم ٢٨٦، والإكمال ٢/ ٣٧، ٤/ ٣٢٧".
(٥) النوادر ٤٥٠ وقد خلط محققها بين جبار بن سلمى، وجبار بن مالك.
(٦) "هنا" ساقط من ح.
(٧) "فتكون" ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>