للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأنشد أبو عليّ (١) ألِضًا:

٢٢٦ - لَحَي اللهُ أَعْلَى تَلْعَةٍ حَفَشَتْ به … وَقَلْتًا أَقَرَّتْ ماء قَيْس بنِ عاصِم (٢)

البيت للفرزدق، استهشد (٣) به أبو عليّ على تأنيث "القلت"؛ وهي نقرة في الجبل تمسك الماء، وضربَها، [والتَّلْعَةَ مثلين في ماء الرجل والمرأة] (٤). والتَّلعة: مسيل الماء من أعلى (٥) الوادي إلى أسفله، وقال: "أعلى"؛ إشارة إلى منشئه (٦) من صلب أبيه، وأضاف الماء إلى قيس؛


(١) التكملة ١٣٨.
(٢) هذا الشَّاهد نسبه المصنِّف إلى الفرزدق كما ترى وكذلك القيسي وصاحب شواهد نحويّة وليس في ديوانه المطبوع، ونفاه صاحب شرح شواهد الإيضاح عن الفرزدق ونسبه لمالك بن نويرة، وليس في شعره المجموع، ونسبه السرقسطي في الأفعال إلى اليربوعي، وفسّره الدّكتور محمد الشاطر - رحمه الله - في تحقيقه للمسائل البصريات بأنّه الشمردل اليربوعي، وليس في شعره المجموع، وفي النقائص ٨٠٣ بيتان من بحره وريه للفرزدق في هجاء بني قيس بن عاصم؛ بسبب زوجه النوار. والشّاهد في البصريات ٥٢٢، والأفعال ١/ ٣٩٣، والمخصص ١٧/ ٦، والفصول والغايات ٣٠٥، والقيسي ٧٢٠، وشرح شواهد الإيضاح ٤٨٥، والبلغة ٧٨، وشواهد نحويَّة ١٠٠.
(٣) في ح "واستشهد".
(٤) ساقط من ح، وفيها "ضربها مثلا".
(٥) في الأصل "أعلا" في المواضع الثلاثة.
(٦) في ح "مشيه".

<<  <  ج: ص:  >  >>