للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأنشد أبو علي (١):

٥٥ - أَتَهْجُرُ لَيْلَى لِلْفراقِ حَبيبها … ومَا كانَ نَفْسًا بالفِرَاقِ يَطِيبُ (٢)

البيت للمخبل السعدي، ونسبه أبو الحسن (٣) بن سيده لقيس بن معاذ الملوح العامري، وهو من بيوت الكتاب (٤) الدخيلة.

استشهد به هناك أبو عثمان (٥) المازني، محتجًا به لمذهبه، في جواز تقديم التمييز، خلافًا لسيبويه (٦) ومن تابعه، وتقديره عند المازني: وما كان يطيب نفسًا بالفراق. يعني "حبيبها" المتقدّم الذكر، وهو بمعنى: محبّها،


(١) الإيضاح ٢٠٣.
(٢) هذا الشَّاهد نسبه المصنف إلى المخبل السعدي كما ترى، وهو ربيع بن ربيعة بن عوف بن قتال، شاعر مخضرم يكنّى أبا يزيد. كنى الشعراء ٢/ ٢٩١، واللآلئ ٨٥٧.
والبيت في شعره ١٢٤. ثم ذكر نسبة سيده له -في شرحه لأبيات الجمل ٣١ - ولم أجده في ديوانه المطبوع ونسبه العيني إلى أعشى همدان وهو في ديوانه ٧٥ بيت مفرد.
وهو في المقتضب ٣/ ٣٧، والأصول ١/ ٢٢٤، والانتصار ٣١، والجمل ٢٤٦، والخصائص ٢/ ٣٨٤، وابن سيده ٣١ والأعلم ١/ ١٠٨، والحلل ٣٣١، والقيسي ١/ ٢٤٩، وشرح شواهد الإيضاح ١٨٨، وأسرار العربية ١٩٧، والإنصاف ٨٢٨، وابن يعيش ٢/ ٧٤، وشرح الكافية ١/ ٢٠٤ وفي ح "سلمى". والبيت يروى: "كان وكاد، وسلمى وليلى، ونفسًا ونفس، وتطيب بالتذكير والتأنيث".
(٣) شرح أبيات الجمل ٣١.
(٤) الأعلم ١/ ١٠٨.
(٥) ينظر: أبو عثمان المازني ٢١٢ - ٢١٥.
(٦) الكتاب ١/ ٢٠٤ - ٢٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>