للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النايبات، أن يكون من الجمادات، التي لا تتألم (١) للآفات، وأنّ شدّة التوقّي والحذر، لا يدفع محتوم القدر، ولو احتاز من الأرض مَعْلَقاَ، أو استطاع إلى السماء مرتقًى.

وبعد بيت "الإيضاح" في شعره (٢):

لَا يَنْفَع المرءَ أنصارٌ ورابية … تَأبَى الهوَانَ إذَا عُدَّ الجَرَاثِيمُ

[ويروى: "لا يحرز"، قال أبو عمر] (٣): الجراثيم هنا: الأشراف، يُقال: "إنه لفي جرتومة من قومه". [ويريد بالملموم: المجتمع الصلب الشديد المصمتُ] (٤).

وأنشد أبو عليّ أيضًا (٥):

١٢٤ - أقلّبُ طرفي في الفوارس لا أرى … حزاقًا وعيني كالحَجاة من القْطرِ (٦)


(١) في الأصل "يتألم".
(٢) الديوان ٢٧٣، وفي الأصل "ينقع".
(٣) ساقط عن ح. وهذه رواية الديوان.
(٤) ساقط من ح.
(٥) التكملة ٧٩.
(٦) هذا الشَّاهد بيّن المصنف الخلاف في نسبته، وهو في شعر الخوارج ٧٧، والاشتقاق ١٢٤، وجمهرة اللّغة ٢١/ ١٤٨، وتهذيب اللّغة ٥/ ١٣١، والتمام ٢٠٦، والخصائص ٣/ ١٨٨، والمبهج ٥٣، والمخصص ٩/ ١٥٠، ١٥/ ١٦٠، والمقتصد ٢٧١، وشرح الحماسة للتبريزي ١/ ٢٥٥، والقيسي ٤٧٣، وشرح شواهد الإيضاح ٣٢٧، وشواهد نحويَّة ٤، واللّسان (حزق حجو) وفي ح "أرا".

<<  <  ج: ص:  >  >>