للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَمُوتُ مَعَ المَرْءِ حَاجَاتُه … وتَبْقَى لَهُ حَاجَةٌ مَا بَقِي

[ومن أحسن ما في هذا المعنى عندي، قول جُمَيل (١):

ذَكَرْتُك بِالدّيْرَيْنِ يَوْمًا فأشرفت … بَنَاتُ الهَوَى حَتَّى بَلَغْنَ التَّرَاقِيا

أَعُدُّ اللَّيَالِي مَا أَنَابَتْ ولم أَكُنْ … لِمَا مَرَّ مِنْ دَهْرِي أَعُدُّ اللَّيالِيا] (٢)

لَقَدْ خِفْتُ أَنْ أَلْقَى المَنِيَّةَ بَغْتَةً … وَفِي النَّفْسِ حَاجَاتٌ إليكِ كَما هِيا

وأنشد أبو عليّ (٣) أيضًا:

٢٦٣ - تَرَى النُّعْراتِ الخُضرَ تَحْتَ لِبَاِنه … أُحَادَ وَمَثْنَى أَصْعَقَتْها صَوَاهِلُهْ (٤)

البيت لتميم بن أُبي بن مقبل العَجْلاني (٥)، استشهد به أبو عليّ على


(١) هو جميل بن عبد الله بن معمر بن الحارث الشّاعر العذري المشهور صاحب بثينة "ابن حزم ٤٤٩".
(٢) ساقط من ح، وفيها "ومثل ذلك قول الآخر"، والبيت الأوّل مما أخل به ديوانه المطبوع، والثاني في ٢٢٨، والشاهد في ٢٢٤ وشرح شواهد الإيضاح ٥٢٨.
(٣) التكملة ١٦٠.
(٤) الشَّاهد لابن مقبل كما ذكر المصنِّف، وهو في ديوانه ٢٥٢، ومعاني القرآن ١/ ٢٥٥، ٣٤٥، والنبات ٤٨، وإصلاح المنطق ٢٠٥، والحيوان ٧/ ٢٣٣، والمعاني الكبير ١٠٦، ٦٠٦، ومجالس ثعلب ١٢٨، والمقتصد ٥٣٣، وتهذيب اللّغة ١/ ١٧٧، ٢/ ٣٤٢، ٦/ ١١١، ١٤/ ٩٨، وأمالي المرتضى ١/ ١٩١، والقيسي ٧٩٣، وشرح شواهد الإيضاح ٥٢٩، وشواهد نحويَّة ١٢٩، والهمع ٢/ ٢٦، والصّحاح واللسان (نعر - صعق). وفيه روايات.
(٥) في الأصل "البيت لابن مقيل" و "بن" الثانية ساقطة من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>