للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَا كَعْبُ كَمْ مِنْ حِمَى قَوْمٍ نَزَلْتُ به … عَلَى صَواعِقِ مِنْ زَجْرٍ وَإيعَاد

فإنْ لَقِيتَ بِوَادٍ حَيَّة ذَكَرًا .......... … ................ البيت (١)

[يقوله لغلامه كعب عند موته، وكان كعب هذا مكرمًا لديه] (٢).

وأنشد أبو عليّ (٣) أيضًا:

١٨٧ - كَأَنَّ مَزَاحِفَ الحيَّاتِ فِيه … قُبَيْلَ الصّبح آثارُ السِّياطِ (٤)

البيت للمتنخل، مالك بن عويمر (٥) بن عثمان الهذليّ، من قصيدته التي قال (٦) فيها الأصمعيّ: "هي لم أجود طائية قالتها العرب" (٧). استشهد به أبو عليّ على جع "حَيَّة" على حَيّات، [حسب ما ينبغي في مثل هذا


(١) في ح ذكر عجز البيت.
(٢) ساقط من ح، وينظر الأغاني ٨/ ٤٢٤.
(٣) التكلمة ١٢٣.
(٤) هذا الشَّاهد للمتنخل كما ذكر المصنِّف وهو في شرح أشعار الهذليين ١٢٧٣، وجمهرة اللّغة ٢/ ١٤٧، والمحكم ٣/ ١٧٠، والمخصص ١٦/ ١٠١، والمقتصد ٢/ ٤١٨، وشروح السقط ١٤٤٢، والقيسي ٦٢٨، وشرح شواهد الإيضاح ٤٣٠، وشواهد نحويَّة ٦٥، والبحر ٤/ ٤٧٤، والصّحاح واللّسان والتّاج (زحف) والأخيرين (سوط). وفي ح "الحياة".
(٥) في النسخ "عمرو" والمثبت من السكري ١٢٤٩، والمؤتلف ٢٧٢، ومعجم الشعراء ٢٥٧، وفي الأصل "غنم".
(٦) ينظر المؤتلف ٢٧٢.
(٧) في خ "واستشهد".

<<  <  ج: ص:  >  >>