للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأنشد أبو علي (١) أيضًا:

١٩٧ - إِنِّي وَجَدْتُ بَني سَلْمَى بِمنْزِلَةٍ … مِثْلَ القُرَادِ عَلَى حَالَيْهِ في النَّاسِ (٢)

استشهد به أبو علي مؤكدًا ما ذكر (٣) من انتقال تسمية القراد في كبره عن اسمه في صغره، أشار بذلك (٤) إلى تخلف هؤلاء القوم، وأفم في الغَد شرّ منهم في اليَوم (٥)"الناس" في موضع النعت "لمنزلة" (٦)، والتقدير: لمنزلة سيئة، أو مذمومة في النَّاس] (٧). قال الفرّاء (٨): أصل النَّاس: الأناس، فخفّفت "الهمزة" ثم أدغمت "اللّام" في "النّون". وقال الكسائى: هما لغتان وليست (٩) إحداهما من الأخرى [وسيأتي الكلام فيه مستوفى إن شاء الله] (١٠).


(١) التكملة ١٢٧.
(٢) هذا الشَّاهد لم ينسبه المصنف كما ترى ولم تقع لي نسبته، وهو في المخصص ١٦/ ١٠٣، والمقتصد ٢/ ٤٣، والقيسي ٦٦١، وشرح شواهد الإيضاح ٤٤٣، وشواهد نحويَّة ٧٥.
(٣) "ما ذكر" ساقط من ح.
(٤) "بذلك" ساقط من ح.
(٥) في الأصل "القوم" وهو تحريف.
(٦) في الأصل "المنزلة".
(٧) ساقط من ح.
(٨) في الأصل "وقال"، وينظر الحلبيات ١٦٢ - ١٧٦، والبحر ١/ ٥٢، والمصباح (أنس).
(٩) "و" ساقط من ح، وفيها "أحدهما".
(١٠) ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>