للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليهم كثيرًا، لا سيَّما ودار خثعم (١) بوج وبيشة من أرض نجد] (٢).

قوله: "استلمت": [يريد إذا استلأمت] (٣) أَيْ؛ لبست اللّامة؛ وهي الدّرع، فحذف الهمزة تخفيفًا، وألقى حركتها على اللّام قبلها.

وأنشد أبو عليّ (٤):

٢٤٧ - وَالعِيْسُ يَنْغَضْنَ بِكِيرَانِنَا … كَأنَّما يَنْهَشُهُنَّ الكَلِيبْ (٥)

استشهد به أبو عليّ على أنَّ "الكَلِيب" جمع كَلْبٍ، وكذا قال أبُو عُمَر (٦): إنّهم كسَّروا كَلْبا على كَلِيبٍ، وَعَبْدًا على عَبِيدٍ.

والعيس: الإبل العراب خاصّة، كذا قال الطوسيّ، [واحدها: أَعْيَس وعَيْساء وأصلها: "عُيُس"؛ كَحُمُرٍ، إلّا أنَّهم قلبوا الضمّة كسرة، لتسلم الياء من القلب إلى الواو] (٧). والعَيس: بياض يشوبه شيء من ظلمة خفيفة،


(١) وهم بنو أقيل بن أنمار بن إراش بن عمرو بن الغوث بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ. "ابن حزم ٤٨٤".
(٢) من قوله "قال أبو الفرج" حتّى "نجد" ساقط من ح.
(٣) ساقط من الأصل. وفي ح "إذا استلمت يعني لبست".
(٤) التكملة ١٤٩.
(٥) هذا الشَّاهد لم ينسبه المصنِّف كما ترى، ولم تقع لي نسبته، وهو في الاشتقاق ٢٠، والمقتصد ٤٩٧، والقيسي ٧٦٤، وشرح شواهد الإيضاح ٥١٢، وشواهد نحويَّة ١١٦، وابن يعيش ٥/ ١٧، ١٠/ ٥٦.
(٦) في ح "أبو عمرو أنهم كسروا".
(٧) ساقط من ح، وفيها "وهو جمع أعيس".

<<  <  ج: ص:  >  >>