للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأنشد أبو عليّ (١) أيضًا:

٣٣٨ - وَكُنَّا حَسِبْنَاهُم فَوَارِسَ كَهْمَسٍ … حَيُوا بَعْدَمَا مَاتُوا مِن الدَّهْرِ أَعْصُرًا (٢)

البيت لأبي حُزابة؛ الوليد بن حنيفة، أحد بني ربيعة بن حنظلة التميميّ، كذا قال أبو الفرج (٣).

واستشهد به أبو عليّ، على مثل ما استشهد به سيبويه (٤) من ترك إدغام (٥) "حيُوا"، وإجرائه مُجرى "خشي"، ونحوه (٦) مما "عينه" حرف


(١) التكملة ٢٧١.
(٢) هنا الشَّاهد نسبه المصنِّف لأبي حزابة كما ترى، ونسبه ابن السيرافي ٢/ ٤٣٤ لمودود العنبري، وتابعه ابن بري في التنبيه (كهس). وهو في الكتاب ٤/ ٣٩٦، والمقتضب ١/ ١٨٢، والأغاني ٢٢/ ٣٦٨، وتهذيب اللغة ٣/ ٢٥٨، وابن السيرافي ٢/ ٤٣٤، والمنصف ٢/ ١٩٠، والأعلم ٢/ ٣٨٧، والمقتصد ١٠٨٥، والقيسى ٩٠١، وشرح شواهد الإيضاح ٦٣٤، وشواهد نحويَّة ١٨٩، والكوفي ٢٨٠، وابن يعيش ١٠/ ١١٦، والممتع ٥٧٨، وشرح الشافية ٣/ ١١٦، وشواهدها ٣٦٣، والصّحاح والتنبيه واللّسان والتّاج (كهس - حيا).
(٣) "كذا قال أبو الفرج" ساقط من ح، وينظر الأغاني ٢٢/ ٢٦٠، والوليد من شعراء الدولة الأمويّة وترجمته في كنى الشعراء ٢/ ٢٨٣، والأغاني وشرح شواهد الشافية ٣٦٧ - ٣٦٦.
(٤) الكتاب ٤/ ٣٩٦.
(٥) في ح "الإدغام في".
(٦) في ح "وغيره".

<<  <  ج: ص:  >  >>