للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والعِقَال: صدقة عام، من (١) الأنعام، سمّيت بذلك، لأنَّها تعقل بالعقال؛ الذي هو الرِّباط. والسَّبَدُ: الشّعر، ويحتمل أنْ يعنيه، على وصفه بالنِّهاية، في الإذاية (٢)، ويكون على حذف مضاف تقديره (٣): ذا سبَدٍ يعني: الإبل والشَّاء (٤).

وأنشد أبو عليّ (٥) أيضًا:

٢٨٩ - هُمَا إِبِلَانِ فِيهما مَا عَلِمْتُمُ … فَعَنْ أَيِّها مَا شِئْتُمُ فَتَنَكَّبُوا (٦)

البيت لشعبة بن قمير (٧)، استشهد به أبو عليّ على قوله (٨): "إِبلان"


(١) في ح "والأنعام".
(٢) في ح "الأذى به".
(٣) في الأصل "يريد".
(٤) في ح بعد "الشاء": "وفيه من الاتساع كما تقدّم في البيت الذي قبل".
(٥) التّكملة ١٧٧.
(٦) هذا الشَّاهد لشعبة كما ذكر المصنِّف، وهو في النَّوادر ٤١٧، وكتاب الشعر ١٢٢، والمقتصد ٥٨٠، والكشاف ٤/ ٤٥، والقيسي ٨٢٩، وشرح شواهد الإيضاح ٥٦١، وشواهد نحويَّة ١٥١، والتخمير ٢/ ٣٦٩، وابن يعيش ٤/ ١٥٤، والخزانة ٧/ ٥٦٤ - ٥٧٢، واللّسان والتاج (نكب). وقد وقع صدر البيت في شعر عوف بن عطية بن الخرع التيمي:
هما إبلان فيهما ما علمتم … فأدوهما إن شئتم أن نسالما
"الأصمعيات ١٦٧".
(٧) بالتَّصغير الطهوي شاعر مخضرم. "المؤتلف ٢١٠، والإصابة ٤/ ١٠٦".
(٨) في الأصل "قولك".

<<  <  ج: ص:  >  >>