للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال له ابنا عصمة: "جمعت أهل اليمن، وجئت لتصطلمنا (١)، فكيف رأيت الله صنع بك (٢) فعند ذلك قال عبد يغوث:

ألا لَا (٣) تَلُوماني ............. … ...................... البيت] (٤)

وأنشد أبو عليّ (٥) أيضًا:

٣٠١ - ثُمَّ رَمَانِى لأَكُونَنْ ذَبِيحَةً … وَقَدْ كَثُرتْ بَينَ الأَعمِّ المَضائِضُ (٦)

البيت (٧) لعارق؛ قيس بن جروة الطّائي (٨)، وهو القائل (٩) لعمرو بن هند:

لَئِنْ لَمْ نُغَيّرْ بَعْضَ مَا قَدْ صَنَعْتُم … لأَنْتَحِينْ لِلْعَظْم ذُو أَنَا عَارقُهْ

أَيْ؛ الذي أنا عارقه، وبهذا البيت سُمّي عارقًا. واستشهد به أبو


(١) في الأصل "لتظلمنا" والمثبت من النقائض ١٥٣.
(٢) "بك" ساقط من الأصل، وينظر المصدر نفسه.
(٣) "لا" ساقط من الأصل.
(٤) من قوله "يخاطب" حتى "البيت" ساقط من ح.
(٥) التّكملة ١٨٨.
(٦) هذا الشَّاهد لقيس الطائي كما ذكر المصنِّف، وهو في النّوادر ٢٦٧، والحلبيات ١٤٨، والتنبيه ١٨٢، والمخصص ٨/ ١٦، والمحكم ١/ ٥٤، والمقتصد ٦٠٤، والقيسي ٨٤٩، وشرح شواهد الإيضاح ٥٧٥، والخزانة ٨/ ٣٤، واللّسان (غمم) وفي ح "راني" وهي رواية فيه.
(٧) في ح "هذا البيت لعارق الطّائي واسمه … ".
(٨) ابن سيف بن وائلة بن عمرو بن مالك الطائي، شاعر جاهلى حماسي. "الاشتقاق ٣٦٣، ومعجم الشعراء ٢٠٣".
(٩) البيت في النوادر ٢٦٦، وألقاب الشعراء ٢/ ٣٢٧، وشرح الحماسة ١٧٤٦، وفي ح "فإنّ".

<<  <  ج: ص:  >  >>