للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هُمُ قَوْمِي وَقَدْ أَنْكَرْتُ مِنْهُم … شَمَائِلَ بَدَّلوها من شملي

وإلى اعتقاد الجمع، في قول عبد يغوث] (١)، ذهب ابن جنيّ، وقال: هو كهِجان ودِلاصٍ.

وكمال البيت مع (٢) ما قبله:

أَلَا لَا تَلُومَانِي كَفَى اللَّوْمُ مَا بِيَا … فَمَا لَكُمَا فِي اللَّوْمِ خَيْرٌ وَلَا لِيَا

أَلَمْ تَعْلَمَا أَنَّ المَلَامَةَ نَفْعُها … قَلِيلٌ وَمَا لَوْمِي أَخِي مِنْ شَمَالِيَا

ويجوز أنْ يكون "الشمال" هنا مفردًا (٣) أيضًا. وكلام أبي عليّ يدلّ عليه (٤) أيضًا.

[يخاطب عبد يغوث ابْنَي عِصمة بن أبَيْر (٥) التيمي، عند قتل تيم الرِّباب له، بسيّدهم النَّعمان بن جِسَاس (٦). وكان قتل "يوم الكُلاب (٧) الثّاني"، وفيه أسر عبد يغوث، وكان رئيس مَذْحج فيه.


(١) من قوله "وقال السيرافي" حتى "يغوث" ساقط من ح، وفيها "وإلى اعتقاد الجمع ذهب بن جنيّ" وينظر سرّ الصناعة ٦١٢.
(٢) في ح "معما" وتنظر المفضليّات ١٥٥ - ١٥٨، والنقائض ١٥٣ - ١٥٤ والأمالي ٣/ ١٣٢ - ١٣٣. وفي الأصل "ألا تلوماني".
(٣) في الأصل "منفردًا".
(٤) في ح "على هذا".
(٥) ابن زيد بن عبد الله بن صريم بن وائلة، وعصمة هو الذي أجار عتبة بن أبي سفيان يوم الجمل. "ابن حزم ١٩٦".
(٦) سيّد الرّباب وفارسهم. "النقائض ١٥٠، والاشتقاق ١٨٥".
(٧) لتميم على مذحج، والكلاب اسم ماء بين الكوفة والبصرة "النقائض ١٤٩ - ١٥٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>