كتاب المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

٢٣٠ - ولم يقلب أرضها البيطار - ج: 2 - ص: 1182

فقتلهم، وصلب (١) كل واحدٍ منهم (٢) على الجبل الذي يسمّى به.

و"أجأ": من الأسماء النادرة التي جاءت فاؤها (٣) ولامها همزة، وصرف "أجأ" ضرورة.

وأنشد أبو عليّ (٤) أيضًا:

٢٣٠ - وَلَمْ يُقَلِّبْ أَرْضَها البيْطَارُ (٥)

هو (٦) لحميد الأرقط، استشهد به أبو عليّ، وغيره (٧) على أنّ "الأرض" فيه ما يلي الأرض من حوافر الدّابة.

---

(١) في ح تكررت "وصلب".
(٢) في ح "منهما".
(٣) في ح "فاءهما ولامهما".
(٤) التكملة ١٣٩.
(٥) هذا الشاهد نسبه المصنِّف لحميد الأرقط كما ترى، وهو حميد بن مالك بن ربعي بن مخاشن شاعر إسلاميّ من شعراء الدولة الأمويّة الذين مدحوا الحجّاج. "الاشتقاق ٢١٨، واللآلئ ٦٤٩". ونسبه البندنيجي لحميد بن ثور الهلالي، وليس في ديوانه المطبوع، وهو في إصلاح المنطق ٧٣، وأدب الكاتب ٥٣، والمعاني الكبير ١٥٥، والتفقيه ٤٩٣، وجمهرة اللّغة ١/ ٥٩، ٢١٩، ٣/ ٢١٢، والسّبع ١٦٩، والمقتصد ٤٥٧، والمذكر والمؤنث ١٨٨، وليس ٢٤٠، وكذيب اللّغة ٩/ ١٧٥، ١٢/ ٦٢، والمقاييس ٢/ ١٢٧، واللآلئ في ٩١٥، والاقتضاب ١٤٤، وشرح أدب الكاتب ١٥٩، والقيسى ٧٢٩، وشرح شواهد الإيضاح ٤٨٦، وشواهد نحويَّة ١٠٢، واللّسان والتّاج (حبر - أرض).
(٦) في ح "هذا الشطر لحميد بن الأرقط".
(٧) "وغيره" ساقط من ح وفيها "على أن الأرض ها هنا".