للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويمكن أنْ يكون "فِعِليلًا" (١)، كالشِّمليل والزِحليل: يريد أنَّه هكذا (٢) ينبغي أن يكون مجراه في كلام العرب، [وقال أبو حنيفة: القسُّ: الذي يلي الإبل لا يفارقها] (٣).

وأنشد أبو عليّ (٤) أيضًا:

٢٢٩ - أَبَتْ أجَأٌ أَنْ تُسْلَمَ العَام جَارَهَا … فَمَنْ شَاء فَلْيَنْهَض لَهَا مِنْ مُقَاتلْ (٥)

البيت لامرئ القيس، استشهد به أبو عليّ على تأنيث "أجَأ"؛ وهو (٦) أحد جبلي طيء المشهورين، [وثَمّ ثالث يُقَال له: العوجاء] (٧)، وزعموا أنَّ "أجأ" كان رجلًا عاشقًا "لسلمى"، وكانت امرأة جميلة. فتحيلت العوجاء (٨)، وكانت امرأة أيضًا، فجمعت بينهما، فاتبعهم بعل سلمى،


(١) في ح "فعيلا" ويردّه ما بعده، والشمليل والزحليل: السريع.
(٢) في ح "يريد أن هذا مجراه … ".
(٣) ساقط من ح، وينظر تهذيب اللّغة ٨/ ٢٥٩.
(٤) التكملة ١٣٩.
(٥) هذا الشَّاهد لامرئ القيس كما ذكر المصنِّف وهو في ديوانه ٩٥، والمذكر والمؤنث ٤٨٣، والمقتصد ٤٥٦، والمخصص ١٦/ ٩، ١٧/ ٤٨، ومعجم ما استعجم ١/ ١٠٩، وشرح الأشعار الستة ١/ ٢٤٧، والقيسي ٧٢٩، وشرح شواهد الإيضاح ٤٨٩، والبلغة ٧٩، وشواهد نحويَّة ١٠١، ومعجم البلدان ١/ ٩٥، وشرح شواهد الشافية ٨٢، والتكملة والتاج (أجأ). وفي الأصل "العار" بدل "العام" وهو تحريف.
(٦) في الأصل "وهي" ويردّه ما بعده.
(٧) ساقط من ح.
(٨) "العوجاء" ساقط من الأصل، وفي ح "العرجاء" وكلاهما وارد عند البكري ٩٣١، ٩٨، والعرجاء: أكمة أو هضبة أو ماء المزينة. والعوجاء: جبل تلقاء أجأ وسلمى.

<<  <  ج: ص:  >  >>