للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأنشد أبو عليّ (١) أيضًا:

١٩٩ - أَوْرَدَ حَذًّا تَسبِق الأَبْصَارَا … وَكُلُّ أُنْثَى حَمَلَتْ أَحْجَارا (٢)

وبعدهما (٣):

تنتج يوم تلقح ابتقارا

هي للعجّاج (٤)، عبد الله بن رؤبة بن لبيد السّعْدي، وسُمي العجاج بقوله (٥):

حتّى يَعجَّ ثخنًا مَن عَجْعجا

وكنيته (٦) أبو الشعثاء. استشهد بهما أبو عليّ على تأنيث المنجنيق في قوله:

وَكُلُّ أُنْثَى حَمَلَتْ أَحْجَارَا

فجعلها أنثى وإن لم يكن بإزائها ذكر، تجوُّزًا (٧) في اللّفظ واتساعًا، لأنَّها حاملة بالأحجار التي توضع في بطن كفّتها، ألا تراه كيف قال بعد (٨):


(١) التكملة ١٢٧.
(٢) هذا الشَّاهد للعجاج، وهو في ديوانه ٢/ ١١٦، والمعاني الكبير ١١٠٣، والمخصص ١٦/ ١٠٣، والمقتصد ٢/ ٤٣١، والقيسي ٦٦٣، وشرح شواهد الإيضاح ٤٤٥، وشواهد نحويَّة ٧٦، واللّسان (حذذ - حجر)، والبيت الثَّاني ساقط من الأصل.
(٣) الديوان ٢/ ١١٧، والبيت انمحى من الأصل.
(٤) في ح "هذا الرجز للعجاج وسمي العجاج … ".
(٥) الدّيوان ٢/ ١٣، ٨١، والبيت انمحى من الأصل، وفى ح "تعج لنا".
(٦) "وكنيته أبو الشعثاء" ساقط من ح، وفيها "واستشهد به أبو عليّ على قوله وكلّ أنثى فأنث المنجنيق وجعلها … ".
(٧) في ح "فيجوز لأنها حامله للأحجار".
(٨) "بعد" ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>