للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأنشد أبو عليّ (١) أيضًا:

٢٨٥ - وَقَرَّبْنَ بِالزُّرقِ الجَمَائِل بَعْدَما … تَقَوَّبَ عَنْ غِرْبَانِ أَوْراكِهَا الخَطْرُ (٢)

هذا البيت لذي الرّمّة أيضًا (٣)، استشهد به أبو عليّ، على أنّ "الجمائل": جمع جِمالٍ، قال في التذكرة: "جمعوا الجمع الكثير، كما جمعوا الجمع (٤) القليل، تأكيدًا للكثرة"، وذهب (٥) غيره إلى أنَّه جمعُ "جمالة"، تشبيهًا برسالة ورسائل.

وقوله (٦): "وقرَّبْن": يعني النّسوة التي حففن (٧) بِمَيّ. وبالزرق:


(١) التكملة ١٦٧.
(٢) هذا الشَّاهد لذي الرّمّة كما ذكر المصنِّف، وهو في ديوانه ١/ ٥٦٦، والكامل ١/ ٤٣، وجمهرة اللّغة ١/ ٢٦٨، خلق الإنسان ٣٠١، والشيرازيات ٣٠٣، والمقتصد ٥٧٦، والمخصص ٧/ ٢٣، ١٤/ ١١٧، والمسلسل ٧٩، والقيسي ٨٢٦، وشرح شواهد الإيضاح ٥٥٧، وشواهد نحويَّة ١٤٨، وابن يعيش ٥/ ٧٦، واللّسان والتّاج (غرب - خطر - زرق). وفي الأصل "تقرب" في الموضعين، وهو تحريف.
(٣) "أيضًا" ساقط من ح.
(٤) "الجمع" ساقط من ح.
(٥) في شواهد نحويَّة ١٤٨ " … وحكى ابن الأعرابي: إن الطّائفة من الجمالة، يقال لها: جُمالة وجَمالة بفتح الجيم وضمّها، وإذا ثبت ذلك فينبغي أن يحمل جمائل على أنه جمع واحد منهما، لأنّ جمع اسم الجمع أسهل من جمع الجمع الصَّحيح".
(٦) في ح "قوله".
(٧) "حففن" ساقط من ح، وفي الأصل "حفوا"، وفيهما "بمنى" وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>