للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأنشد أبو عليّ (١) أيضًا:

١٤٠ - وحَمَّالُ المئين إذَا أَلَمَّتْ … بِنَا الحَدَثانُ وَالأَنِفُ النَّصُورُ (٢)

استشهد به أبو عليّ على نحو ما تقدّم من (٣) العدول عن اللّفظ إلى المعنى للضّرورة؛ لأنَّه أنّثَ "الحدثان"؛ حملًا على "الحوادث"؛ لأنَّه أراد الحدثان الذي يُراد به العموم والكثرة والجنس (٤)، فالمراد إذًا الجمع لا الواحد، كما (٥) قال الله تعالى: {إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا} (٦) و {إِنَّ الْإِنْسَانَ


(١) التكملة ٩٠.
(٢) هذا الشَّاهد لم ينسبه المصنِّف كما ترى، ولم تقع إلى نسبة مع كثرة البحث، وهو في معاني القرآن ١/ ١٢٩، ومجالس ثعلب ٤٢١، والمذكر والمؤنث ٢٢٢، وكتاب الشعر ٥٣٠، وتهذيب اللغة ٤/ ٤٠٦، والمقتصد ١/ ٣٠٨، والمخصّص ١٦/ ٣٢، وأمالي ابن الشجري ١/ ١٥٩، ٣/ ٩٥، ٢٠٢، وشرح أدب الكاتب ٣٣٠، والقيسي ٥١٤، وشرح شواهد الإيضاح ٣٤٧، والإِنصاف ٧٦٦، وشواهد نحوية ٢١، وضرائر الشعر ٢٧٢، والتكملة واللَّسان والتّاج (حدث).
وفي ح "وقبله:
ألا هلك الشهاب المستنير … ومدرهنا الكمي إذا يغير
ولم يقع إلي نسبة هذا البيت واستشهد" وفيها "النضور".
(٣) في ح "والعدول … ولأنه".
(٤) في ح "للجنس".
(٥) "كما" ساقط من ح.
(٦) سورة المعارج ١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>