للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كما يضمر في الفعل وما نزل منزلته] (١). والتّقدير: قبل أنْ ينفد الشّراب إيّاها (٢)، أَيْ؛ الرّكاب والخيل، ولا شاهد فيه على هذا التّأيل (٣).

وأنشد أبو عليّ (٤) أيضًا:

٢٠٩ - سَقَى العَلم الفَرْد الذي بجُنُوبهِ … غَزَالانِ مكْحُولانِ مُخْتَضَبانِ (٥)

البيت [لأعرابي، وله خبر أذكره بعد إنْ شاء الله] (٦)، واستشهد به أبو عليّ على تقويه ما ذهب إليه، من جواز جعله (٧) "مخصبًا" في بيت الأعشى المتقدّم (٨) الذي هو سبب جلب هذه الأبيات الواقعة بعده نعتًا (٩)


(١) ساقط من الأصل.
(٢) في الأصل "ينقدها الشراب"، وينظر شرح شواهد الإيضاح ٤٦٣.
(٣) "التأويل" ساقط من الأصل.
(٤) التكملة ١٣٥.
(٥) هذا الشَّاهد ينسب لأعرابي من بني جشم، كما ينسب لعمران بن حطان الخارجي، وليس في شعره المجموع المطبوع في شعر الخوارج، وهو في ديوان المجنون ٢٧٣، والأغاني ٩/ ٢٨٦، والمخصص ١٦/ ١٨٨، والمقتصد ٢/ ٤٤٧، وأمالي ابن الشجري ١/ ٢٤٥، والقيسي ٦٧٧، وشرح شواهد الإيضاح ٤٦٣، وشواهد نحويَّة ٨٥.
(٦) ساقط من ح.
(٧) في ح "جعل قوله".
(٨) "المتقدم" ساقط من ح.
(٩) في ح "من صفة قوله أرى رجلًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>