للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عِسَاسٍ، أَيْ؛ دمًا كثيرًا فيتقارب المعنيان على هذا التَّأويل] (١).

وقبله (٢):

شَهِدْتُهم لَا أُرَجّي الحَيا … ةَ حَتَّى يُسَاقُوا بِسُمٍّ كِيَاسَا

أَمَامَ لِوَاءٍ كظِلِّ العُقا … بِ مَنْ يَأْتِه يَلْقَ طَعْنًا خِلَاسَا

[وأنشد أبو عليّ (٣) أيضًا:

٢١٤ - ومُكْنُ الضِّبَابِ طَعَامُ العُرَيب … وَلَا تَشْتَهِيه نُفُوسُ العَجَمْ (٤)

البيت لأبي الهندي؛ عبد المؤمن بن عبد القدوس الرياحي،


(١) من قوله "كذا فسر" حتى "التأويل" ساقط من ح، وفيها "وقوله: عساسًا منتصب على الحال وهو مصدر في موضع الحال من الضمير في قوله فدرت هذه الحرب التي هي كالعسوس عساسا أي كرها ألا ترى أن الحرب لا تدر إلّا كرها".
(٢) في الأصل "وبعده"، وينظر شعره ٧٩، ٨٣، وفي ح "لوايل ظل".
(٣) التكملة ١٣٦.
(٤) هذا الشَّاهد لأبي الهندي، وهو عبد المؤمن بن عبد القدوس بن شبث بن ربعي الرياحي الشاعر، كان مولعا بالشراب، قوي البديهة سريع الجواب، مختلف في اسمه فقيل: عبد الملك، وقيل: غالب، وقيل: أزهر … "اللآلئ ١٦٨، ٢٠٨".
والشّاهد في الدّيوان ٥٢، والحيوان ٦/ ٨٩، وعيون الأخبار ٣/ ٢١١، والمعاني الكبير ٦٥٠، والمقتصد ٤٤٩، والمقاييس ٥/ ٣٤٣، والمخصص ١٦/ ٨٣، ١٧/ ١٠، وشرح أدب الكاتب ٢٤٧، والقيسي ٦٨٥، وشرح شواهد الإيضاح ٤٧٠، وشواهد نحويَّة ٨٩، وابن يعيش ٥/ ١٢٧، والقرطبي ٨/ ٢٣٣، والصّحاح واللّسان والتّاج (عرب - مكن).

<<  <  ج: ص:  >  >>