كتاب المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

١٥٧ - إذا كانت الهيجاء وانشقث العصا - ج: 2 - ص: 916

وغيرها] (١). وقبل (٢) بيت الإيضاح:

فَيُحْمَدُ قَدْرَ أربَدَ مَنْ عَرَاها … إذَا مَا ذُمَّ أَرْبَابُ اللِّحامِ

وإنْ يَشْرَبْ فَنِعْمَ أَخُو النَّدَامَى … كَرِيمٌ مَاجدٌ حُلو النِّدامِ

وأنشد أبو عليّ (٣) أيضًا:

١٥٧ - إذَا كَانَتْ الهَيْجاءُ وانْشَقثِ العَصَا (٤)

هذا صدر بيت استشهد به أبو عليّ (٥) على مَدّ "الهيجاء". وتمامه:

---

(١) في الأصل "غيرهما" وينظر الخبر في السيرة ٤/ ٢١٣ - ٢١٩، ومن قوله "بن جزء" حتى "غيرها" ساقط من ح.
(٢) في ح "وقبله" وينظر الدّيوان ٢٠٤ - ٢٠٥. وفي الأصل "ويحمد".
(٣) التكملة ١٠٦.
(٤) هذا الشّاهد لم ينسبه المصنِّف كما ترى ونسبه القالي في الذيل لجرير، وهو في ديوانه ١٠٤ بيت مفرد عن اللآلئ، وقال البكري في ذيلها ٦٥: "وبيت جرير لم يعزه له أحد ولا وجد في شعره وإنّما هو من عائر الشعر وأخاف أن أبا عليّ وهم فيه هنا". وهو في معاني القرآن ١/ ٤١٧، والأصول ٢/ ٣٦، وشرح المفضليّات ٢٣٦، والزاهر ١/ ٩٦، والمقصور والممدود ١١٧، وإعراب القرآن ١/ ٦٨٥، والأمالي ٢/ ٢٢٦ وذيلها ١٤٠، وتهديب اللّغة ٤/ ٣٣١، والتّمام ٣٢، والتبصرة ٢٦٣، واللآلي ٨٩٩، والمقتصد ١/ ٣٥٦، وشواهد نحوية ٣٣٩، ونظام الغريب ١٠٦، والقيسي ٥٥٩، وشرح شواهد الإيضاح ٣٧٤، وابن يعيش ٢/ ٤٨، ٥١، وشرح عمدة الحافظ ٤٠٧، ٦٦٧، والبحر ٤/ ٥١٦، والمغني ٦٢٢، وشرح شواهد ٩٠٠، وشرح أبياته ٧/ ١٩١، واللسان (حسب - هيج - عصا).
(٥) في الأصل "وغيره".