للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقبله في النّوادر (١):

أَقَفَرَ مِنْ مَيَّةَ الجَرِيبُ إلى الزُّ … جيْنِ إلّا الظَّبَاءَ والبَقَرا

ويروى (٢) في غيرها]:

لَا تَعْجَبِي يَا أُمَيْمَ مِنْ صِفَتِي … فَقَبْلُ مَا كُنْتُ أَخْسِفُ القَمَرَا

أَصْبُو بِهِنْد وَزَيْنَبَ أمَمًا … وَنُسْوةٍ كُنَّ قَبْلَها دُرَرَا

أَمَمًا: أَيْ؛ قصدا. [وأُمَمًا: جمع أُمَّةٍ؛ وهي الحين] (٣) أَي؛ أصبوا بهما أحيانًا.

وأنشد أبو عليّ (٤) أيضًا:

٢٦٥ - أَلَا تُوفُونَ يَا أَسْتَاهَ نِيْبٍ … تُنَفَّرُ وَهي حامِضَةٌ رِوَاءُ (٥)

هكذا هو بكماله، وسقط بعض صدره في "الإيضاح"، استشهد به أبو عليّ على أنَّهم ردوا في الجمع (٦)؛ الذي هو "أستاه" المحذوف من المفرد، وكذلك يفعلون في التصغير.


(١) النوادر ٤٤٦ - ٤٤٧، والجريب: واد من أعظم أودية عالية نجد، يسيل في الرمة، ويعرف الآن باسم الجرير، ووادي المياه. "بلاد العرب ٧٩ مع الحواشي".
(٢) التيجان ١٣١، وفي ح "صبعيْ - أصبوا - جسوا بهن".
(٣) ساقط من ح.
(٤) التّكملة ١٦١.
(٥) هذا الشَّاهد لم ينسبه المصنِّف كما ترى، ولم تقع إليّ نسبة، وهو في المقتصد ٥٣٧، والمثلث لابن السيّد ٢/ ٦١، والقيسى ٧٩٦، وشرح شواهد الإيضاح ٥٣٢، وشواهد نحويَّة ١٣١.
(٦) في ح "ردوا المحذوف في المفرد من سد واست في الجمع وكذلك يفعلون".

<<  <  ج: ص:  >  >>