للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخناسُ قدْ هَامَ الفُؤادُ بكم … وأصَابهُ تَبْل من الحِبّ

وهو كثير، وأصل الطرف: المصدر، يقال: طرفتُ العين تَطْرِفُ طَرْفًا، أي (١)؛ تحركت وتقلبت ثم تسمى الجارحة بفعلها، وكنتْ بالقطر؛ عن دموع عينها، تشبيهًا به في السيلان، و"من الفطر" على هذا التَّأويل في موضع نصب (٢) المفعول له، والتَّقدير (٣): وعيني مثل الحجاة فسادًا؛ من أجل سيلان دموعها؛ لفرط حزنها وولوعها، وقد يكون "من القطر"؛ تفسيرًا للحجاة، على ما نصصته (٤) من مذاهب الرواة، فموضعها نصب أيضًا عك الحال من الحجاة، أيْ؛ وعيني مثل الحجاة كائنة من الفطر.

وأنشد أبو عليٍّ أيضًا (٥):

١٢٥ - رَأتْ فتيةَ بَاعُوا الإله نفوسَهم … بِجَنَّاتٍ عَدْنٍ عِنْدهُ وَنَعيمِ (٦)


(١) "أي" ساقطة من ح.
(٢) "نصب" ساقط من ح.
(٣) "و" ساقطة من الأصل.
(٤) في ح "ما نص".
(٥) التكملة ٧٦.
(٦) هذا الشَّاهد بين المنصف الخلاف في نسبته وهو ينسب أيضًا لصالح بن عبد اللَّه العبشمي، ولعمرو القنا ولحبيب بن سهم، وينظر في ذلك: الأغاني ٦/ ١٤٠ - ١٤١، ١٤٧ - ١٨٤، وشعر الخوارج ١٠٧، وديوان الخوارج ٣٤٧، وهو لقطري في شعر الخوارج ١٠٧، والكامل ٣/ ٢٩٨، والأغاني ٦/ ١٤٨، والمخصص ١٣/ ١٢٢، ١٥/ ١٤٨، والمقتصد ٣٧٢، والقيسي ٤٧٥، وشرح شواهد الإيضاح ٣٢٩، وشواهد نحوية ٥، والشريشي ١/ ٢٣٤، ومعجم البلدان ٢/ ٤٨٦، واللسان (شرى).

<<  <  ج: ص:  >  >>