كتاب المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

٢٥٧ - أبعدكن الله من نياق ... إن لم تنجين من الوثاق - ج: 2 - ص: 1272

وأنشد أبو عليّ (١) أيضًا:

٢٥٧ - أَبْعَدَكُنَّ الله مِنْ نيَاقِ … إنْ لَمْ تُنَجِيْنَ مِن الوَثَاقِ (٢)

نسبهما (٣) أبو زيد في نوادره، للقلَاخ؛ سعد بن تميم، واستشهد بهما أبو عليّ، على أنَّ "نياقًا" جمع ناقة. قال الفرّاء: قالوا (٤): ناقة ونياق، كما قالوا: دَارٌ وديَار، ونوق كدور، [وقد استوفى الكلام على (نوق)، أبو عليّ على أثر الشّاهد. وقال في "التّذكرة" عن أبي زيد أيضًا، وقالوا: ناقات ونياقات.

وأنشد عن أبي زيد:

إِنَّا وَجَدْنَا نَاقَةَ العَجُوزِ … خَيْرَ النِّياقاتِ عَلَى التَّرْمِيز

وأيْنُق وأيانق. قال الفرّاء: وأنوق وأونق] (٥). قال أبو الفتح في "شرح

---

(١) التّكملة ١٥٦.
(٢) هذا الشَّاهد للقلاخ كما ذكر المصنِّف وهو سعد بن حزن بن جناب بن جندل المنقري الراجز المشهور. "المؤتلف ١٤٢، واللآلئ ٦٤٧". وهو في النّوادر ٣٤٨، والألفاظ ٢٦٠، والمعاني الكبير ٨٤١، وتهذيب اللّغة ٩/ ٣٢٢، والمخصص ٣/ ٨٧، والمقتصد ٥١٩، والقيسي ٧٨٥، وشرح شواهد الإيضاح ٥٢٣، وابن يعيش ٤/ ٨٥، وشواهد نحويَّة ١٢٥، والصحاح والتكملة والأساس (نوف) واللّسان (سحق - غوق - نوق). وفي الأصل "أبعدك - النياق".
(٣) في ح "نسبه … للقلاخ بن سعد بن تميم واستشهد به".
(٤) في الأصل "يقال".
(٥) ساقط من ح، وفيها "قال أبو عليّ في التذكرة وقالوا ناقات ونياقات، وأنشد عن أبي زيد". وفي الأصل "مانا" بدل "إنا". ولم أعثر على هذا الرّجز في النّوادر =